الجمعة، 27 يناير 2012

الشباب


-الاهتمام بالأجيال الشابة ورعايتها بكل حنان خطوة إيجابية وذات مغزى في صالح الأمة!
- غير أن هذا الحنان والاهتمام يكون مثمرا ومفيدا بنسبة توجهه لرعاية حياتهم الروحية والقلبية!
- أما إن توجه الاهتمام لإشباع غرائزهم الجسدية فإنه يقلبهم إلى أبدان دون أرواح... إلى مخلوقات لا تملك إلا أبدانا ضخاما!
.......................
.......................
- كل أمة اهتمت بأجيالها الشابة ارتقت!
- وكل أمة تركت شبابها لتيار الشهوات عانت نتيجة إهمالها هذا معاناة كبيرة ودفعت ثمنه غاليًا!
- وما نعانيه اليوم من فساد مُستشرٍ وتفسّخ مستمرّ في أجيالنا فهو نتيجة طبيعية لإهمالنا!
- أجل! فبينما كانت رءوسنا تتجوّل فوق السحب، لم نشعر بالثعابين السّامة التي تسلّلت من بين أرجُلنا إلى مخادعنا.. وهكذا هيأنا وضعنا الحالي بأيدينا!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق