الأربعاء، 27 يوليو 2011

أحاديث رمضان الخير والبركة..

جاءنا المطهر، جاءنا شهر الغفران، جاءنا شهر القرآن. فالحمد لله على فضله وإحسانه، فطوبى لمن صامه وقامه، وهنيئا لمن رفع الله همته ليطلب الزلفى عند الله، وليزاحم على باب الله، طلبا للدرجات العليا في مقعد صدق عند مليك مقتدر.
جعلنا الله ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه آمين .
أحبابنا الكرام هاهي الإعدادات الغيبية والألطاف الإلهية تعد لنا الأجواء الطاهرة ، لتعيننا على صلاح القلوب، ها هو رمضان الكريم أقرب إلينا من حبل الوريد،،، ها هي شمسه أوشكت على الإشراق...
-عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال:"خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان قال:" يا أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر، جعل الله صيامه فريضة وقيام ليله تطوعا. من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيمن سواه، ومن أدى فريضة فيه كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه. وهو شهر الصبر، والصبر ثوابه الجنة، وشهر المواساة، وشهر يزاد في رزق المؤمن فيه. من فطر صائما كان مغفرة لذنوبه، وعتق رقبته من النار وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيء. قالوا: يا رسول الله ليس كلنا يجد ما يفطر الصائم، فقال صلى الله عليه وسلم: يعطي الله ثواب من فطر صائما على تمرة، أو على شربة ماء، أو مذقة لبن. وهو شهر أوله رحمة، ووسطه مغفرة، وآخره عتق من النار. من خفف عن مملوكه فيه غفر الله له، وأعتقه من النار. واستكثروا فيه من أربع خصال، خصلتين ترضون بهما ربكم، وخصلتين لا غناء بكم عنهما، فأما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم: فشهادة أن لا إله إلا الله، وتستغفرونه. وأما الخصلتان اللتان لا غناء بكم عنهما: فتسألون الله الجنة وتعوذون به من النار. ومن سقى صائما سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة" رواه ابن خزيمة في صحيحه ثم قال: صح الخبر.
-"إذا كان أول ليلة من رمضان صفدت الشياطين، ومردة الجن، وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب، وينادي مناد: يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة" أخرجه الترمذي والحاكم.
"أعطيت أمتي خمس خصال في رمضان لم تعطهن أمة من الأمم قبلها: خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، وتستغفر لهم الملائكة حتى يفطروا، ويزين الله كل يوم جنته ويقول: يوشك عبادي الصالحون أن يُلْقُوا عنهم المئونة والأذى ويصيروا إليك، وتصفد فيه مردة الشياطين فلا يخلصون إلى ما كانوا يخلصون إليه في غيره، ويغفر لهم في آخر ليلة، قيل يا رسول الله أهي ليلة القدر؟ قال: لا، ولكن العامل إنما يوفى أجره إذا قضى عمله" [رواه الإمام أحمد عن أبي هريرة].
- "الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر" [رواه مسلم وغيره].
- "كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي بِهِ، والصيام جنة، وإذا كان يوم صوم أَحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم، والذي نفس محمد بيده، لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، للصائم فرحتان يفرحهما:إذا أفطر فرح وإذا لقي ربه فرح بصومه" [حديث قدسي، متفق عليه].
- "من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه" [متفق عليه].
- "ثلاث دعوات مستجابات: دعوة الصائم ودعوة المظلوم ودعوة المسافر" [رواه البيهقي وصححه الألباني].
- "الصوم جنة فإذا كان أحدكم يوما صائما فلا يرفث و لا يجهل فإن امرؤ شتمه أو قاتله فليقل إني صائم" [متفق عليه].
- "لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الفطور وأخروا السحور" [متفق عليه].
- "من فطَّر صائما كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئا" [متفق عليه].
- "من فطَّر صائما في رمضان من كسب حلال صلت عليه الملائكة ليالي رمضان كلها وصافحه جبريل، ومن يصافحه جبريل يرق قلبه وتكثر دموعه، قال رجل: يا رسول الله! فإن لم يكن ذاك عنده؟ قال: قبضة من طعام، قال: أرأيت من لم يكن ذاك عنده؟ قال: ففلقة خبز، قال: أفرأيت إن لم يكن ذاك عنده؟ قال: فمذقة لبن، قال: أفرأيت من لم يكن ذاك عنده؟ قال: فشربة من ماء" [أخرجه أحمد والنسائي والترمذي وابن ماجة وابن حبان وابن خزيمة وصححه الألباني].
- "من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه" [متفق عليه].
- "السحور أكله بركة، فلا تدعوه ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء فإن الله وملائكته يصلون على المتسحرين" [رواه البخاري ومسلم].
- "أفضل الصدقة صدقة رمضان" [أخرجه الترمذي].

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق