الجمعة، 27 يناير 2012

الإسلام


- حقيقة الإسلام.. إسلام القلب والوجه والسّلوك لله رب العالمين!
- أمّا نحن فالإسلام في نظرنا_ حتى مع أرواحنا المتهدّمة والخرِبة هذه _ هو أمنيتنا ونور قلوبنا. إن متنا نَتَمَنَّى أن نموت بين أذرُعه وفي حُضنه. وإن عِشنا نَروم العيش في مناخه وتحت أضلعه!!
- نستمدّ منه دفء الرغبة في الحياة، والشوق إليها، وعِشقَها. ذلك لأن ك
ل شيء سينمحي وسينهدم، وكل شيء سيزول من الذّاكرة وسيُنسى في هذه الحياة الفانية!
- هو وحده الباقي بقِيَمه دون شُحُوب أو زوال. وهو وحده الباقي نضِرا على الدّوام!
- أينما رَفْرف عَلَمُه ساد الهدوء والأمن والسّكينة، وحيث ما تُليت خُطبته سادت القيم الإنسانية وضُمن بقاؤها!
- هو الصورة الأرضية للنّظام في السموات.. وصورة التّلاؤم والتّناغم الموجود بين الملائكة على الأرض!
- الذين يَنْسَجمون مع إيقاعه يكونون في انسجام مع التناغم العامّ الموجود في الكون، و يتخلّصون من أي تضادّ مع الحوادث و حقائق الأشياء أو تضارب معها!
- ولا يوجد أي نِظام معنوي وروحي أو أيّ فلسفة أو أيَّ تيّار يستطيع أن يَهَبَ العُمق والدِّفء والبهجة للأرواح مثله. فقد وَهَبَ الله تعالى له وحده سعادة الروح والبَدَن، وسعادة المادَّة و المعنى، وسعادة الدنيا والعقبى!
- من لا يستطيع الاستماع إلى صوت الضّمير لا يستطيع فهمه. والذين لا ينظرون بعين القلب لا يستطيعون رؤيته بطَابَعِه الأصيل الحقيقي!
- لقد قاسَت الإنسانية منذ ظهورها حتى الآن من صَخب النِّزاع بين العقل والقلب!
- ولو فشِلنا في إقامة جِسر بين العقل و القلب، ولقاء بينهما، وتأمين التناغم والتلاؤم بينهما، فإن هذا النّزاع والخصام سيستمر!
- يوم يكتشف الوعي الإنساني حاجته إلى المُواءمة بين تقدّمه المادّي والروحي سيجد الإسلام في انتظاره يمنحه حضارة المادَّة وحضارة الروح ويهديه سواء السبيل.
.................................
.................................
الإســــــــــلام هــــــــو الــכـبــــّـــــ !!!!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق