**- أحواله صلى الله عليه وسلم قبل البعثة : كان صلى الله عليه وسلم قبل البعثة متديّنا ومتعبدا، يبغض الأصنام ويكره الحرام، وكان يشتغل برعي الغنم، ويقول: ما بعث الله نبيا إلا ورعى الغنم، فقيل له: وأنت، قال: نعم.
- وكان يشتغل بالتجارة، وقد كان السائب بن أبي السائب يشاركه صلى الله عليه وسلم في التجارة حتى إنه قال له يوم الفتح: مرحبا بأخي وشريكي.
- كان لا يداري ولا يماري وقام على تجارة خديجة وسافر لأجل ذلك إلى الشام ورجع بأرباح وفيرة لم تكن في الحسبان. وكان عمره إذ ذاك خمسا وعشرين سنة (25).
- وكان يشتغل بالتجارة، وقد كان السائب بن أبي السائب يشاركه صلى الله عليه وسلم في التجارة حتى إنه قال له يوم الفتح: مرحبا بأخي وشريكي.
- كان لا يداري ولا يماري وقام على تجارة خديجة وسافر لأجل ذلك إلى الشام ورجع بأرباح وفيرة لم تكن في الحسبان. وكان عمره إذ ذاك خمسا وعشرين سنة (25).
**- أسماؤه صلى الله عليه وسلم:
ومن أسمائه صلى الله عليه وسلم أنه قال: أنا محمد وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب فلا نبي بعدي . وفي رواية: أنا المقفّى ونبي التوبة ونبي الرحمة. وفي صحيح مسلم: ونبي الملحمة.
وسماه الله تعالى في كتابه: بشيرا ونذيرا، وسراجا منيرا، ورءوفا رحيما، ورحمة للعالمين، ومحمدا، وأحمد، وطه، ويس، ومزمّلا، ومدثّرا، وعبدا في قوله: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً)(الإسراء: من الآية1)، وعبد الله في قوله: (وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ) (الجـن: من الآية19)، ونذيرا مبينا في قوله: (وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ) (الحجر:89)، ومذكرا في قوله: (فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ)(الغاشية:21)، وقد ذكر غير ذلك وأكثر هذه الأسماء صفات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق