الخميس، 26 يناير 2012

الفرح بالحبيب صلى الله عليه وسلم


((قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ)) [يونس: 58].
وهو صلى الله عليه وسلم رحمة لقوله تعالى: ((لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ))[التوبة: 128]. وقوله صلى الله عليه وسلم: [[إنما أنا رحمة مهداة]].
وقد انتفع به أبو لهب إذ جاء: أنه لما أخبرته ثويبة بولادته صلى الله عليه وسلم فرح وسرّ، وأعتقها لذلك، فهو يخفف عنه كل يوم اثنين، فيشرب من نقرة إبهامه، وفي ذلك يقول الحافظ ابن ناصر الدين الدمشقي:

 إذا كان هذا كافرًا جاء ذمه = بتبّت يداه في الجحيم مخلّدا!
أتى أنه في يوم الاثنين دائمًا = يخفف عنه للسرور بأحمدا!
فما الظن بالعبد الذي طول عمره = بأحمد مسرورًا ومات موحدا!

 وقد خرجت المدينة عن بكرة أبيها، رجالا ونساء وهم يرحبون به صلى الله عليه وسلم، فرحين مسرورين.
ونَذَرت امرأة أن تضرب بالدف على رأس الرسول صلى الله عليه وسلم إن عاد سالما من غزوة بدر، فلما عاد وأخبرته قال لها: "أوفِ بنذرِك" ! -فقامت ففعلت-.

 طلع البدر علينا = من ثنيات الوداع
وجب الشكر علينا = ما دعا لله داع
أيها المبعوث فينا = جئت بالأمر المطاع
جئت شرفت المدينة= مرحبا يا خير داع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق