الخميس، 26 يناير 2012

من عجائب القدرة الإلهية في حماية الحضرة المحمدية


- من عجائب القدرة ما حصل بالمستهزئين بالنبي صلى اله عليه وسلم من قريش وهم سبعة: الوليد بن المغيرة، والعاص بن وائل السهمي، والأسود بن عبد يغوث الزهري، وفكيهة بن عمرو الفهري، والحارث بن الطلاطلة، والأسود بن الحارث، وابن عطيلة.
- وكانوا يكثرون به الاستهزاء ويواصلون عليه الإيذاء، وهو صلى الله عليه وسلم صابر محتسب، خصوصا بعد قوله تعالى: (إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئينَ) (الحجر:95). - وقد أظهر الله تعالى فيهم جميعا عجائب قدرته وتولى أمرهم!
- فأما الوليد بن المغيرة فإنه ارتدى فعلق بردائه شوك، فذهب يجلس عليه، فقطع أكحله، فنزف فمات لوقته.
- أما العاص بن وائل، فوطئ على شوكة فتساقط لحمه من عظامه، فمات من يومه!
- وأما الأسود بن عبد يغوث، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا عليه بالعمى، وثَكْل ولده، فأتى بغصن فيه شوك فأصاب عينه فسالت حدقتاه على وجهه، وقتل ولده زمعة يوم بدر، فأعمى الله بصره وأثكله ولده.
- وأما فكيهة بن عامر فخرج يريد الطائف ولم يوجد!
- وأما الحارث بن الطلاطلة، فإنه خرج لبعض حوائجه، فضربه السَّمُوم في الطريق، فاسودَّ منه ومات.
- وأما الأسود بن الحارث، فأكل حوتا مملوحًا، فأصابه عطش، فلم يتمالك من شرب الماء حتى انشق بطنه ومات!
- وأما ابن عطية فاستسقى فمات!



-----
-أكحله: الأكحل هو عرق الحياة، ويدعى: نهر البدن.
-السموم: السموم هي رياح عنيفة حارة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق