الاثنين، 12 سبتمبر 2011

حبيبي..راحة الأرواح.. شفاء الأشباح


تُسرُّ قلوب العارفين بمطالعته كسرور الرياض بصوب الغمام، وأنسُ العيون بطيب المنام، فيه ارتياح الأرواح، وشفاء الأشباح، وهو كما يشتهيه المخلصون ويهوونه، ويطلبه السّالكون ويتمنَّونه، للعيون قرّة، وللنفوس مَسَرّة، أطيب الثمار لمن اجتنى، وأجلُّ المُرادات و المُنَى، مُوصل العليل إلى طبيبه، وهادي المحبِّ إلى حبيبه، هو بحمد الله من أعظم المواهب، وأنْفَسِ الرّغائب، مُجدّد عهد الألفة، مُسهّل عُسر أصحاب الكُلفة، يزيد النَّظَرُ فيه أسفاً لمن بَعُدَ، وسُروراً و شُكراً لمن سَعِدَ. يَرفعُ الأملَ بعد انخفاضه، ويَبسُطُ الرجاء بعد انقباضه، كشمسٍ أشرقت من بين غمام تفرقت، نورٌ للأصحاب، وكنزٌ للأعقاب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق