الخميس، 18 أغسطس 2011

القدس حبيبتي

 
لا تتلاءم مقاييس الأرض مع موازين السماء!
فمثلا نرى شخصا مباركا عند الله، لكنه محتقر عند أهل الأرض!
وهذا حال قدسنا ومسجدنا الأقصى!
إن خروج القدس من أيدينا يؤلمنا. ورؤيتها أسيرة بيد الآخرين يذيب القلب من الكمد.
إنها بوضعها الحالي غريبة سواء أسكبنا الدموع أم صلينا في حرمها المبارك!
وهي تعيش أكثر أنواع الأسر قسوة وألما.
ولا يوجد مشهد أكثر تنبيها وإيقاظا وإيلاما وإثارة لنا من المنظر الحالي للقدس والمسجد الأقصى!
تعال أيها المخلص! ومن يسمع فليردد: "تعال ! لتخلص المدينة المقدسة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق