- قيل في تعريفه: الشعر أرفع ما في الخسيس، وأوضع ما في النفيس!-
يقول الله تعالى: (وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ) (يـس: من الآية69)
وعن عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه يضع لحسَّان منبرا في المسجد يقوم عليه يُفاخر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله يؤيد حسّان بروح القدس ما نافح أو فاخر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم" [الحاكم والترمذي].
نزه الله رسوله صلى الله عليه وسلم عن الشعر، (وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ ).
-تَرْكُهُ الشعر لأنه مدح أو هجاء، فالمدح لا ينبغي للأنبياء، لأن فيه الخوف من زلل المبالغة والإكثار، وأن الشعراء في كل واد يهيمون، وإن كان الشعر من كلمات الإنسان حسنه حسن وقبيحه قبيح!
-لكيلا يتهم في القرآن أنه شعر، وما ورد منه في صورة النظم والرجز والقافية إن كان من كلامه صلى الله عليه وسلم فعلى غير قصد، وكان يصاغ الشعر وينشد بحضرته ويستزيد منه إلى مائة بيت، كما ذكره الترمذي في شمائله وغيره.
- وأما الحكمة في أن الشعر كان ينشد في حضرته، وهو يستزيده، أي حسان، قيل: ليدخل تحت حدّ من أقسام السنة، وهو صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين وأسوة الأمة بكل حال. (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ)(الأحزاب: من الآية21)، وهو سر عظيم وحكمة عظمى!
فإن قيل: هل كان بكل نوع حسن من الشعر، وهل كانت تحت علمه كذلك؟! قيل: كل كمال بشري تحت الحصر، قولا وفعلا وخلقا، فهو من كمالاته الجامعية، لأنه كان يجيب كل فصيح وبليغ وشاعر وأشعر، وكل قبيلة من قبائل الحبش واليمن وغيرهما بلغاتهم وعباراتهم، وكان يُعلم الكاتب علم الخط، وأهل الحرف البشرية الكمالية المباحة حرفته، كالختانة، والزراعة والخياطة، وكان أعلم بكل كمال أخروي أو دنيوي من أهله، كما ذكره الإمام السيوطي، وفي "الشفاء"وأهل السير في سيرهم.
=فليحفظ ذلك فإنه كذلك=
يقول الله تعالى: (وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ) (يـس: من الآية69)
وعن عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه يضع لحسَّان منبرا في المسجد يقوم عليه يُفاخر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله يؤيد حسّان بروح القدس ما نافح أو فاخر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم" [الحاكم والترمذي].
نزه الله رسوله صلى الله عليه وسلم عن الشعر، (وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ ).
-تَرْكُهُ الشعر لأنه مدح أو هجاء، فالمدح لا ينبغي للأنبياء، لأن فيه الخوف من زلل المبالغة والإكثار، وأن الشعراء في كل واد يهيمون، وإن كان الشعر من كلمات الإنسان حسنه حسن وقبيحه قبيح!
-لكيلا يتهم في القرآن أنه شعر، وما ورد منه في صورة النظم والرجز والقافية إن كان من كلامه صلى الله عليه وسلم فعلى غير قصد، وكان يصاغ الشعر وينشد بحضرته ويستزيد منه إلى مائة بيت، كما ذكره الترمذي في شمائله وغيره.
- وأما الحكمة في أن الشعر كان ينشد في حضرته، وهو يستزيده، أي حسان، قيل: ليدخل تحت حدّ من أقسام السنة، وهو صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين وأسوة الأمة بكل حال. (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ)(الأحزاب: من الآية21)، وهو سر عظيم وحكمة عظمى!
فإن قيل: هل كان بكل نوع حسن من الشعر، وهل كانت تحت علمه كذلك؟! قيل: كل كمال بشري تحت الحصر، قولا وفعلا وخلقا، فهو من كمالاته الجامعية، لأنه كان يجيب كل فصيح وبليغ وشاعر وأشعر، وكل قبيلة من قبائل الحبش واليمن وغيرهما بلغاتهم وعباراتهم، وكان يُعلم الكاتب علم الخط، وأهل الحرف البشرية الكمالية المباحة حرفته، كالختانة، والزراعة والخياطة، وكان أعلم بكل كمال أخروي أو دنيوي من أهله، كما ذكره الإمام السيوطي، وفي "الشفاء"وأهل السير في سيرهم.
=فليحفظ ذلك فإنه كذلك=
Comments made ??about the issues impressed me. I like your site.
ردحذفSaç Ekimi