قال الله تعالى في سورة الصافات: (وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (123) إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلَا تَتَّقُونَ (124) أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ (125) اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آَبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ(126) فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ (127) إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (128)).
- إن إلياس نبي من أنبياء بني إسرائيل..
- وهو إلياس بن ياسين من ولد هارون أخي موسى عليهم السلام.
- ثم قال الله تعالى: (إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلَا تَتَّقُونَ) أي ألا تخافون الله. وقال: (أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ) والبعل صَنَم كان لهم كَمَنَاة وهُبَل. وقيل كان من ذهب، وكان طوله 20 ذراعا وله 4 أوجه وفتنوا به وعظموه حتى عينوا له 400 سادن (خادم) وجعلوهم أنبياء، وهم أهل بعلبك [مدينة معروفة في سهل البقاع بلبنان].
- وقال تعالى في سورة الأنعام: (وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ) (الأنعام:85).
- قال ابن إسحاق والعلماء من أصحاب الأخبار، لما قبض الله تعالى حزقيل عليه السلام، عظمت الأحداث في بني إسرائيل وظهر فيهم الفساد ونسوا عهد الله الذي عهد إليهم في التوراة حتى نصبوا الأوثان وعبدوها من دون الله عزّ وجلّ.
- فبعث الله إليهم إلياس نبيّا، وهو إلياس بن يس بن فنحاص بن عيزار بن هارون بن عمران.
- وإنما كانت الأنبياء بعد موسى عليه السلام يبعثون إليهم بتجديد ما نسوا وضيعوا من أحكام التوراة وبنو إسرائيل يومئذ متفرقون في أرض الشام وملكها بوّأها بني إسرائيل وقسمها بينهم، فأخذ سبط منهم بعلبك ونواحيها وهم سبط إلياس عليه السلام، فبعثه الله تعالى نبيا وعليهم يومئذ ملك يقال له (لاجب) قد ضل وأضل قومه وأجبرهم على عبادة الأصنام، وكان هو وقومه يعبدون صنما يقال له "بعل".
- إن إلياس نبي من أنبياء بني إسرائيل..
- وهو إلياس بن ياسين من ولد هارون أخي موسى عليهم السلام.
- ثم قال الله تعالى: (إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلَا تَتَّقُونَ) أي ألا تخافون الله. وقال: (أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ) والبعل صَنَم كان لهم كَمَنَاة وهُبَل. وقيل كان من ذهب، وكان طوله 20 ذراعا وله 4 أوجه وفتنوا به وعظموه حتى عينوا له 400 سادن (خادم) وجعلوهم أنبياء، وهم أهل بعلبك [مدينة معروفة في سهل البقاع بلبنان].
- وقال تعالى في سورة الأنعام: (وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ) (الأنعام:85).
- قال ابن إسحاق والعلماء من أصحاب الأخبار، لما قبض الله تعالى حزقيل عليه السلام، عظمت الأحداث في بني إسرائيل وظهر فيهم الفساد ونسوا عهد الله الذي عهد إليهم في التوراة حتى نصبوا الأوثان وعبدوها من دون الله عزّ وجلّ.
- فبعث الله إليهم إلياس نبيّا، وهو إلياس بن يس بن فنحاص بن عيزار بن هارون بن عمران.
- وإنما كانت الأنبياء بعد موسى عليه السلام يبعثون إليهم بتجديد ما نسوا وضيعوا من أحكام التوراة وبنو إسرائيل يومئذ متفرقون في أرض الشام وملكها بوّأها بني إسرائيل وقسمها بينهم، فأخذ سبط منهم بعلبك ونواحيها وهم سبط إلياس عليه السلام، فبعثه الله تعالى نبيا وعليهم يومئذ ملك يقال له (لاجب) قد ضل وأضل قومه وأجبرهم على عبادة الأصنام، وكان هو وقومه يعبدون صنما يقال له "بعل".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق